
مارسلينو أسامة شفيق، البالغ من العمر 19 عامًا، يعمل كموزع موسيقي. بدأت علاقتي بالموسيقى عندما كنت في سن 16 واستمرت معي حتى اليوم. أستطيع أن أقول عن نفسي “أصغر موزع موسيقي في مصر”. بدأت علاقتي بالفن قبل ولادتي بسبب عائلتي. وجدت والدي مخرجًا مسرحيًا ووالدتي ممثلة وكاتبة. بدأت في البداية كممثل، وعندما كبرت، أحببت التصوير لفترة قبل أن تأتي الموسيقى في حياتي.
كنت في البداية أقل من أي شخص آخر ولم يكن لدي أي إمكانيات تذكر. حتى وصلت إلى مستوى يكفي لأقول عن نفسي موزع موسيقي، على الرغم من أنني أتعلم شيئًا جديدًا كل يوم. آخر عمل لي كان مسرحية “عودة الروح”. كانت الموسيقى في هذا العمل تحديًا كبيرًا في التأليف، واستغرقت مني وقتًا وجهدًا كبيرًا. ولكن، الحمد لله، أشاد كل من حضر العرض بها واستغرب من صغر سني ودوري في تأليف الموسيقى.
العمل القادم لي هو “الرحلة إلى مصر”، وموسيقى هذا العمل لها طابع مصري فرعوني قديم، وهذا كان تحديًا جديدًا بالنسبة لي.
أعتقد أن الموسيقى المصرية الفرعونية القديمة تحمل في طياتها قصة وثقافة عريقة، وهذا ما يثير اهتمامي ويدفعني لتحقيق تحدي جديد. أنا متحمس لخوض هذه التجربة الفنية وتحويل الروح المصرية القديمة إلى موسيقى تعبق بالتراث والجمال.
أدرك تمامًا أن العمل الفني يحتاج إلى تفانٍ واجتهاد كبيرين، وأنا على استعداد لبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح هذا المشروع. سأعمل على تأليف الموسيقى التي تنقل الجمهور إلى عالم مصر القديمة، حيث يمكنهم أن يستشعروا جمال الفن والحضارة التي ازدهرت في تلك الحقبة.
أعتبر نفسي محظوظًا لأنني أستمتع بدعم عائلتي وتشجيعهم لمسيرتي الفنية. إن وجود والدي المخرج المسرحي ووالدتي الممثلة والكاتبة في حياتي يعني الكثير بالنسبة لي. إنهم يمنحونني الإلهام والدعم الذي يساعدني على تجاوز التحديات والنمو كفنان.
أنا واثق بأن الرحلة الفنية التي أسلكها ستستمر في النمو والتطور. أنا مستعد لاستكشاف مجالات جديدة وتجارب موسيقية مختلفة. أعتقد أن الفن هو لغة عالمية تربط الناس معًا وتعبر عن العواطف والمشاعر بطريقة فريدة. أتطلع إلى أن أستمر في تقديم الموسيقى التي تلامس قلوب الناس وتخلق ذكريات لا تُنسى.
بصفتي موزع موسيقي، أعلم أن النجاح ليس مجرد وصول إلى الهدف، بل يتطلب الكثير من الجهد والتفاني. أنا مستمر في تطوير مهاراتي وتعلم مفاهيم جديدة في عالم الموسيقى. أحضر ورش عمل ودروسًا خاصة لزيادة معرفتي وتوسيع آفاقي الفنية.