“قصر الأميرة شويكار بالمطرية، مصر”

قصر الأميرة شويكار بالمطرية، المعروف أيضاً باسم قصر محمد وحيد الدين سليم، هو قصر تاريخي يقع في منطقة المطرية بمصر. ولد الأمير محمد وحيد الدين سليم في 20 يناير 1919 وتوفي في 19 ديسمبر 1995،
وهو ابن الأميرة شويكار بنت إبراهيم بن الأمير أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا الكبير، و والده هو سليم بك خليل، أحد ضباط الجيش التركي.
يقع القصر على مساحة تقدر بحوالي أربعة أفدنة ونصف الفدان، ويتميز بجمالية معمارية فريدة وحدائق بها مجموعة نادرة من أشجار النخيل. ي
تألف القصر من دورين، ويبدأ الدخول إلى الدور الأول من خلال باب مزخرف بالرخام الأسود والأبيض والمورد من إيطاليا.
ويتوسط البهو الرئيسي نافورة رخامية بديعة.
تطل على البهو أربع غرف، أولها الصالون الأول الذي يتميز بكرانيش ذات زخارف نباتية مذهبة
ومرآة كبيرة على الحائط المجاور للباب.
وتزين حوائط الغرفة بزخارف نباتية على الطراز الفرنسي وتحتوي على لوحة زيتية كبيرة لمحمد علي باشا.
أما الصالون الثاني فبابه مغطى بمرآة والسقف مزين بتصاوير على الطراز الفرنسي،
وتحتوي الغرفة تمثال نصفي لإبراهيم باشا ومرآة كبيرة وديكور على هيئة دفاية مجلدة برخام أبيض.
وتحتوي الغرفة الثالثة المكتبة الخاصة بالأمير وكل محتوياتها باللغة الفرنسية،
بينما تقع غرفة السفرة في المقابل.
ويحتوي الدور الثاني على أربع غرف، أهمها الجناح الخاص بالأمير.
يعد قصر الأميرة شويكار بالمطرية معلماً تاريخياً وثقافياً هاماً في مصر،
وقد تم إغلاقه منذ وفاة الأمير محمد وحيد الدين سليم في عام 1995.