وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الاربعاء في جدة حول العديد من القضايا المطروحة
مثل حقوق الإنسان وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلى و اليمن والسودان.
وصف مسؤول أمريكي اللقاء بأنه “منفتح وصريح”.
تعد العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية علاقات مهمة ومعقدة في نفس الوقت،
إذ تتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك الأمن الإقليمي والعالمي والتجارة والطاقة والحقوق الإنسانية.
بالنسبة لإدارة بايدن، فإنها تعتبر حقوق الإنسان قضية مهمة وتسعى للحفاظ علىها،
وقد تعهدت بإعادة التفكير في العلاقات مع السعودية بعد الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان في المملكة،
بما في ذلك قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي.
ومن المعروف أن السعودية هي أحد أكبر منتجي النفط في العالم،
وتؤثر قراراتها بشأن إنتاج النفط وتصديره على أسعار النفط العالمية.
لذلك، فإن العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية تتأثر بشكل كبير بتلك العوامل المتعددة.
خلال الاجتماع، تطرق بلينكن وبن سلمان إلى ملف حقوق الإنسان بشكل عام وبعض القضايا المحددة.
وتم التأكيد على التزام البلدين بالاستقرار والأمن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن.
كما تمت مناقشة إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل والاتفاق على مواصلة الحوار في هذا الصدد.
تناولت المحادثات أيضًا الحرب في السودان، حيث يقود السعودية والولايات المتحدة وساطة مشتركة لإرغام الأطراف المتحاربة على الالتزام بالهدنات وتجنب انتهاكها.
من المقرر أن يشارك وزير الخارجية الأمريكي في اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، ثم يترأس بالتعاون مع
نظيره السعودي اجتماعًا للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية”