تحقيق أولي يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل جندي مصري على الحدود الإسرائيلية

كشف تحقيق أولي تفاصيل جديدة حول قتل جندى الشرطة المصرى على الحدود الإسرائيلية.

بعد قتله لثلاثة جنود اسرائيليين واصابة الرابع ووفقًا للتحقيق الأولي،

فإن الجندي المصري قطع أربطة بوابة الطوارئ بسكين قتال وتسلل إلى الجانب الإسرائيلي،

وعند وصوله إلى مركز الحراسة، فتح النار على الجنديين الإسرائيليين وقتلهما.

وتشير التقارير إلى أن الجنديين الإسرائيليين كانا يعملان في مركز حراسة على الحدود المصرية، وكانا يتناوبان في العمل لمدة 12 ساعة.

وبعد انتهاء حادث تهريب المخدرات عبر الحدود في الساعة 2:30 صباحا،

توجهت القوات إلى مركز الحراسة في الساعة 4:15 صباحا، وعثر الضابط على جثتي الجنديين في الساعة 9 صباحا بعدما لم يردا على الاتصالات عبر الراديو.

كما يفيد التحقيق أن الجنديين الإسرائيليين لم يطلقا النار من أسلحتهما،

مما يشير إلى أنهما فوجئا بالهجوم،

وأن الجندي المصري الذي نفذ الهجوم قتل الجندي الثالث الذي حاول الاقتراب من المنطقة، وأصيب أحد ضباط الصف بجروح طفيفة.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بتحقيق لمعرفة سبب عدم وجود حالة تأهب بعد تسلل الجندي المصري إلى إسرائيل،

بالإضافة إلى تفحص الترتيبات الأمنية المحيطة بمختلف البوابات الصغيرة في السياج،

وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق خلال أسبوع.

ومن المقرر أن يتم تحويل الملف إلى النيابة العامة المصرية لإجراء مزيد من التحقيقات وتحديد المسؤوليات.