اخر الاحداثعاجل

“تصاعد العنف في السودان: اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع “

“تصاعد العنف في السودان: اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع تثير قلق المدنيين”

ازدياد المعارك في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث قال شهود مدنيين بازدياد سمع دوي الانفجارات وأصوات الاشتباكات في العاصمة السودانية.

يعبر سكان العاصمة السودانية عن خشيتهم من وقوعهم تحت “حصار كامل”، خاصة في جزيرة توتي، التي تربطها جسور بوسط الخرطوم وبضاحية بحري.

تستمر المواجهات للأسبوع الثامن على التوالي، وتحذر منظمات الإغاثة من أزمة إنسانية هائلة في السودان.

وذكر سكان العاصمة بوقوع اشتباكات جنوب الخرطوم،

وسماع أصوات انفجارات وقصف بالمدفعية الثقيلة في شمال أم درمان بشمال غرب العاصمة.

وتحدث شهود في جزيرة توتي عن حصار فرضته قوات الدعم السريع على الجزيرة، حيث تمنع الدخول والخروج، ما يؤدي إلى نقص في الغذاء والدواء،

ويعاني السكان من عدم القدرة على نقل المرضى إلى المستشفيات خارج الجزيرة.
ويعاني المقيمون في العاصمة، الذين يقدر عددهم بنحو خمسة ملايين نسمة،

من تراجع في مستوى الخدمات والمواد الغذائية منذ بدء النزاع، وتقدر التقديرات بأن مئات الآلاف منهم تركوا الخرطوم..

، وتحذر منظمات الإغاثة من أزمة إنسانية هائلة في السودان، تشمل أوبئة ومجاعة وانتهاكات جسيمة ضد الأطفال.

رغم تكرار الأطراف المتحاربة إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار، فإن المدنيين ما زالوا يواجهون صعوبة في الخروج من مناطق القتال أو تلقي المساعدات الإنسانية،

مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في السودان، الذي كان يعاني من الفقر الشديد قبل اندلاع المعارك الأخيرة.

وحذرت المنظمات الإنسانية من وقوع كارثة إنسانية بسبب تدهور الاقتصاد والنظام الصحي، ومع اقتراب موسم الفيضانات وتفشي الأمراض وتهديد أزمة جوع.

وقال نائب المدير الإقليمي في أفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيير كريمر: “نحن نواجه أزمة إنسانية هائلة تزداد سوءا مع انهيار الاقتصاد،

ونظام الرعاية الصحية”. وحذر من أن التحديات ستزيد مع “اقتراب موسم الفيضانات، وأزمة الجوع التي تلوح في الأفق وتفشي الأمراض التي قد تصبح تمية أكثر”.

يجب على الأطراف المتحاربة العمل على إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة المستمرة، وتسهيل خروج المدنيين من مناطق القتال وتوفير المساعدات الإنسانية لهم،

قبل أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة أكثر.”.

رغم تكرار الأطراف المتحاربة إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار،

فإن المدنيين ما زالوا يواجهون صعوبة في الخروج من مناطق القتال أو تلقي المساعدات الإنسانية،

مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في السودان، الذي كان يعاني من الفقر الشديد قبل اندلاع المعارك الأخيرة.

وحذرت المنظمات الإنسانية من وقوع كارثة إنسانية بسبب تدهور الاقتصاد والنظام الصحي،

ومع اقتراب موسم الفيضانات وتفشي الأمراض وتهديد أزمة جوع.

في الوقت نفسه، فإن الأطراف المتحاربة دائمًا ما تتبادل الاتهامات بخرق الهدنة،

على الرغم من التوصل إلى عدة اتفاقيات في الماضي.

وفي الأسبوع الماضي، تعليقًا على انسحاب الجيش من مدينة جدة،

توقفت المحادثات التي كانت تستضيفها المدينة بوساطة سعودية-أمريكية.

ومع ذلك، دعت السعودية والولايات المتحدة، التي يزورها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،

إلى استئناف المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد.

ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك التي بدأت في منتصف أبريل/نيسان، وأدت إلى مقتل أكثر من 1800 شخص،

وفقًا لبيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها.

وينبغي العمل على إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة المستمرة، وتسهيل خروج المدنيين من مناطق القتال

وتوفير المساعدات الإنسانية لهم، قبل أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة أكثر..

ومن المهم أن يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي يضمن السلم والاستقرار في السودان،

ويسمح بتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة وإنهاء معاناة المدنيين.

كما يجب أن تتدخل المجتمع الدولي وتقديم كل الدعم اللازم لحل هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، وتعزيز جهود إيجاد حل سياسي للصراع في السودان

جريدة أنباء مصر نيو

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى