تصاعد الهجمات على حرية الصحافة بعد 4 سنوات على مقتل خاشقجي

تصاعد الهجمات على حرية الصحافة بعد 4 سنوات على مقتل خاشقجي
كتابة هدى محمد جريدة أنباء مصر نيو
بعد مرور أربع سنوات على مقتل الصحفي جمال خاشقجي، يتزايد القلق بشأن تصاعد الاعتداءات على حرية الصحافة.
يجب أن نتذكّر دائماً الدور الحاسم الذي يلعبه الصحفيون في الكشف عن الفساد والظلم والانتهاكات في جميع أنحاء العالم،
وأن ندعم حريتهم في ممارسة عملهم بدون ترهيب أو انتقام.
ومن خلال الاحتفال بذكرى خاشقجي، يجب أن نرفع صوتنا للمطالبة بمحاسبة الجهات المسؤولة عن مقتله.
ولكن ينبغي لنا أيضًا أن ندين بشدة الاعتداءات المستمرة على حرية الصحافة في العديد من البلدان،
ونطالب بتحقيق العدالة في جميع القضايا ذات الصلة.
يذكر أن آخر مقال لخاشقجي كان يدعو إلى “حرية التعبير” في العالم بأسره، ويشدد على الحاجة لإنشاء وسائل إعلامية جديدة تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتيح للناس الاطلاع على الأحداث العالمية.
وهذا يذكرنا بأن حرية الصحافة هي مشكلة عالمية تتفاقم بشدة.
تصاعد الهجمات على حرية الصحافة بعد 4 سنوات على مقتل خاشقجي
بعد مقتل خاشقجي، حاولت العديد من الحكومات التظاهر بأنها تدعم الصحافة، وأدانت السعودية على قتله.
ومع ذلك، يجب على هذه الحكومات أن تحاسب على جرائمها ضد الإعلام وتعمل على تعزيز حرية الصحافة في بلدانها.
ويجب أن يتم محاسبة المسئول ايا كانت مكانته واهميته ، على دوره في مقتل خاشقجي،
وأن تتم محاكمته بشكل عادل.
تشهد الحياة العصرية اعتداءات متفاقمة على حرية الصحافة، حيث قتل 1455 صحفياً في جميع أنحاء العالم منذ عام 1992.
ويعتقل 1979 آخرون، فيما يبلغ عدد المفقودين 69 صحفياً. وعلى الرغم من التزام العديد من الدول بحقوق الإنسان والأمم المتحدة،
يتعرض المراسلون للاعتداءات بينما تدعي تلك الدول دعمها لحرية الصحافة.
تركيا تتصدر القائمة كأكثر الدول تضييقاً على حرية الصحافة، حيث قتل 378 صحفياً،
وتليها إيران التي اعتقلت 112 صحفياً بتهمة “مناهضة للدولة” و13 آخرين بتهمة “إهانة دينية”.
ولقد أثارت وفاة مهسا أميني في إيران احتجاجات واسعة نتيجة الاعتقال بسبب انتهاك الحجاب.
يجب على المجتمع الدولي دعم حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الاعتداءات على الصحفيين.
كما ينبغي علينا أن نتذكّر دائماً الدور الحاسم الذي يلعبه الصحفيون في الكشف عن الفساد والظلم والانتهاكات في جميع أنحاء العالم، وأن ندعم حريتهم في ممارسة عملهم بدون ترهيب أو انتقام.
حرية الصحافة هي حق أساسي للإنسان ولا يمكن تجزئتها.
يعتبر الصحفيون في جميع أنحاء العالم مهمين للغاية في الكشف عن الفساد والظلم والانتهاكات، ويجب أن يكون لديهم حرية ممارسة مهامهم دون خوف من الانتقام أو الاعتداءات.
وتذكرنا قضية جمال خاشقجي بأن حقيقة الأمر لها تأثير كبير، حتى لو بدا وكأنها قضية خاسرة.
يجب أن يدعم المجتمع الدولي حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، ويجب محاسبة الجهات المسؤولة عن الاعتداءات على الصحفيين.
وعلاوة على ذلك، يجب أن نتذكر دائماً الدور الحاسم الذي يلعبه الصحفيون في كشف الحقائق ونشرها،
وأن ندعم حريتهم في ممارسة عملهم دون أي تعرض للتهديد أو الاعتداء.
ويجب أن نتذكر أيضاً أن حرية الصحافة هي مشكلة عالمية، وأن رواة الحقيقة في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى دعمنا للتمكن من القيام بمهامهم بشكل فعال..