وزارة البيئة حول جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي خلال 9 سنوات

بيان صادر عن وزارة البيئة حول جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي خلال 9 سنوات
تعمل وزارة البيئة بجهود حثيثة خلال السنوات الأخيرة على الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وقد تم تغيير منهجية التعامل مع المناطق المحمية والموارد الطبيعية بما يضمن الصون والاستدامة من منظور بيئي، اقتصادي واجتماعي، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المانحة والمجتمع المدني.
جريدة أنباء مصر نيو كتابة هدى محمد
تنوعت الجهود بين مشروعات بنية تحتية لتطوير المحميات وتعزيز الاستثمار فيها، ودعم وتنمية الاستثمار البيئي والسياحة البيئية،
ومشاريع أخرى، ومن أهم هذه المشروعات:
1. تطوير مركز الزوار بمحمية نبق بجنوب سيناء، حيث تم تحسين البنية التحتية وتنفيذ أعمال البنية الأساسية بطريقة بيئية،
وتجهيز مركز بحثي ومعرض دائم بالصور والمقتنيات المحمية، ومعرض للفنانين والمصورين.
2. إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة بمحمية نبق، وإنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات للزوار بالمحمية.
3. إطلاق مشروع السيارات الكهربائية للتنقل داخل محمية نبق كتجربة سياحية فريدة وتوفير فرص العمل للمحليين.
4. تطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد وتقديم خدمات الزوار بالمركز.
5. إنشاء مخيم بيئي بشاطئ الفيروز بمحمية رأس محمد بجنوب سيناء.
6. تطوير مجمع المعامل ومركز تدريب صون الطبيعة بمدينة شرم الشيخ.
وتهدف وزارة البيئة إلى تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 بتعزيز الاستثمار البيئي والسياحة البيئية وتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحميات، ودمج المجتمع المحلي في هذه الجهود.
تم تطوير مركز بين محميتي نبق ورأس محمد للاستفادة منه في أغراض البحث العلمي والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية،
وأصبح الآن أحد أشهر مراكز التدريب المتخصصة في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي،
ويساهم في دعم السياحة من خلال تقديم برامج تدريبية وتعليمية معتمدة بالتعاون مع الأوساط العلمية والبحثية الدولية والمحلية المتخصصة.
يتألف المركز من 25 غرفة فندقية، بالإضافة إلى قاعات محاضرات ومؤتمرات.
تم إنشاء نظام للتحصيل الإلكتروني لرسوم زيارة وممارسة الأنشطة في محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء،
وتم إنشاء وتجديد 70 شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين المراكب السياحية.
كما تم إنشاء مخيمين بيئيين بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم لتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص.
تم صيانة طريق منطقة الشلال والبحيرة العليا والسفلي بمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مركز مدينة يوسف الصديق دوريًا، وترميم المباني الخدمية بالمحمية خاصة بعد تساقط الأمطار خلال فصل الشتاء.
كما تم تغيير اللوحات الإرشادية بمنطقة وادي الحيتان ومنطقة الزيارة الرئيسية بالشلالات،
وتم إنشاء وحدة نظم معلومات جغرافية GIS بالمبنى الإداري لمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مشروع الإدارة الفعالة لمحميتي قارون ووادي الريان.
تم إنشاء بوابة دخول للمحمية وتطوير منطقة الشلالات بالكامل، ورفع كفاءة الكافتيريات ومبنى الزائرين، وتم إنشاء مبنى إداري جديد للمحمية. وتم تطوير البنية التحتية وتجهيز الجانب الغربي لمنطقة الشلالات وتدبيش المنطقة بالكامل وإنشاء مسارات خاصة بالزوار وإنشاء منطقة للتخييم.
تم إعداد وتنفيذ دورة الدليل البيئي لمنظمة رحلات السفاري بمحميات الفيوم، وتم مسح وصيانة المدقات الرئيسية بمحمية وادي الريان، وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها المدقات بعد الفيضانات. وتم تحسين نظام النقل داخل المحميات الطبيعية من خلال إدخال سيارات جديدة وتحسين الطرق والمسارات.
تم إنشاء برامج تدريبية للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وتم تنظيم حملات توعية وتثقيفية للزوار والسكان المحليين حول أهمية المحميات الطبيعية والحفاظ عليها. وتم تنسيق مع السلطات المحلية للتحكم في الأنشطة الإنسانية غير المشروعة داخل المحميات الطبيعية وتطبيق القوانين واللوائح المعمول بها.
يهدف هذا العمل إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية في مصر والتنوع البيولوجي وتوفير فرص للسياحة البيئية المستدامة، وهو يتطلب جهودًا مستمرة وتعاونًا بين الحكومة والقطاع الخاص والجمهور للحفاظ على هذه الموارد الطبيعية الثمينة.
تعمل وزارة البيئة على حماية التنوع البيولوجي على المستويين العالمي والمحلي من خلال العديد من الجهود، وفقاً للمعلومات المتاحة. وفيما يلي بعض النشاطات التي تقوم بها الوزارة:
1- المستوى العالمي:
– تولت مصر رئاسة مؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الرابع عشر COP14، والذي عُقِد في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2018، وشاركت فيه 196 دولة وأكثر من 9 آلاف مشارك. وحصلت مصر خلال رئاستها للمؤتمر على العديد من الإنجازات والنتائج الإيجابية.
– نجحت مصر في حشد الجهود لإعداد ووضع مسودة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر COP15 في كندا.
– اختيرت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لرئاسة مشارورات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي مع نظيرها الكندي في مؤتمر COP15، بهدف تسهيل عمليات التفاوض حول الهدف العالمي للتنوع البيولوجي.
– تم توقيع مذكرات تفاهم بين مصر والمالديف وألبانيا في مجالات التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والسياحة البيئية وغيرها.
2- المستوى المحلي:
– تنفذ الوزارة برنامجاً لرصد ومراقبة جميع الأنشطة الرئيسية لعرض الحياة البرية في المزارع وحدائق الحيوان الخاصة والسيرك، وذلك عن طريق إعداد قاعدة بيانات شاملة عن تلك الأنشطة وتفعيل القانون فيما يخص التصريح بتلك الأنشطة وإنشاء سجلات بيانات للحيوانات المستخدمة.
– تعمل الوزارة على مكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية، وذلك عن طريق الإجراءات القانونية والتفتيش الدوري بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات.
تهدف وزارة البيئة إلى تطوير وتعزيز السياحة البيئية في مصر، وذلك من خلال تشجيع السياحة المستدامة التي تحقق توازنًا بين تطوير السياحة وحماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي والثقافي. وتشمل هذه الجهود:
• تطوير مشاريع سياحية بيئية مستدامة في المناطق الطبيعية والحفاظ على المواقع الأثرية والثقافية.
• توفير البنية التحتية اللازمة لتشجيع السياحة البيئية، مثل تطوير المرافق السياحية وتحسين وسائل النقل والاتصالات.
• تنظيم الجولات السياحية البيئية والرحلات الاستكشافية في المحميات الطبيعية والمناطق البرية الأخرى، بالتعاون مع الجهات المختصة.
• تشجيع السياحة الريفية والزراعية والاستثمار فيها، وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
• تطوير برامج تثقيفية وتوعوية للسياح حول البيئة والثقافة المحلية، وتحفيزهم على المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.
• تنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات البيئية والثقافية التي تساهم في تعزيز السياحة البيئية، مثل الحملات التوعوية والمعارض المختلفة.
• تشجيع الاستثمار في مشاريع السياحة البيئية وتوفير الدعم اللازم للمستثمرين في هذا القطاع.
• العمل على تحسين الخدمات السياحية المتاحة في المناطق البيئية وتعزيز جودة الخدمات وتوفير مزيد من الخيارات للسياح.
تبنت وزارة البيئة خطة لتطوير قطاع حماية الطبيعة في مصر، وأكدت على أهمية التوسع في السياحة البيئية كنوع جديد من السياحة، وذلك لتحقيق علاقة منفعة تبادلية بين قطاعي البيئة والسياحة. وبهذا الصدد، أطلقت الوزارة حملة وطنية تروج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر تحت عنوان “ايكو إيجيبت”، وتستهدف الترويج لـ 13 منطقة محمية في مصر وتشجيع السياح على الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها والمحافظة على الموارد الطبيعية.
ومن أجل دعم السياحة المستدامة وسياحة المحميات الطبيعية، قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات التالية:
1. دمج المعايير البيئية في القطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء “Green Star” من خلال مبادرة “نحو التنمية الخضراء لقطاع السياحة” التي تم إطلاقها في عام 2020، وإعداد دليل إرشادي لدمج المعايير البيئية في القطاع الفندقي وتدريب العاملين على الممارسات الفندقية المستدامة، وزيادة عدد الفنادق التي حصلت على العلامة في مدينة شرم الشيخ.
2. دعم مراكز الغوص للحصول على علامة الزعانف الخضراء “Green Fins”، وتدريب العاملين في قطاع الغوص على أهمية المحافظة على البيئة، وتعدد المراكز التي حصلت على العلامة في مصر.
3. المساهمة في تطبيق سياسة منع الأكياس البلاستيكية في عدد من المدن المصرية الهامة، ومنها مدينة شرم الشيخ.
4. إطلاق دليل الإرشادي لأفضل الممارسات البيئية في المطاعم السياحية لتحقيق الاستدامة والفعالية في التكاليف.
5. تطوير البوابة المصرية للسياحة المستدامة كأداة إلكترونية مخصصة لخبراء الضيافة والسياحة والفنادق والمستثمرين في هذا القطاع.
6. وضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل، لتنظيم سوق السياحة البيئية في مصر وزيادة الاستثمارات في المحميات الطبيعية وخارجها.
7. الإعلان لأول مرة عن عقود الشراكة بين القطاعين العاموالخاص لبناء منتجعات سياحية في المحميات الطبيعية، وذلك بعد إصدار قانون جديد يتيح للشركات الخاصة الاستثمار في المحميات الطبيعية بشكل محدود وتحت شروط معينة تحمي البيئة وتحافظ على الموارد الطبيعية.
8. تعزيز التوعية بأهمية المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية بين السياح والمجتمعات المحلية، من خلال برامج تثقيفية وتدريبية ومشاريع تطوعية.
تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز قطاع السياحة البيئية في مصر وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في المحميات الطبيعية وخارجها، وتحقيق الفوائد الاقتصادية والبيئية للمجتمعات المحلية وللسياح على حد سواء.