حديقة بابل المعلقة ومزايا خفية لا يعلمها اي احد

حديقة بابل المعلقة ومزايا خفية لا يعلمها اي احد
حدائق بابل المعلقة هي أحد عجائب العالم القديم مقال عن
تعتبر حدائق بابل المعلقة واحدة من العجائب المشهورة وتاريخية، وتعتبر من أبرز المعالم السياحية في العراق.
وتُعرف أيضًا باسم “حدائق الملك نبوخذ نصر”، حيث أُنشئت في القرن السادس قبل الميلاد في عهد الملك البابلي “نبوخذ نصر الثاني”.
جريدة أنياء مصر نيو كتابة شهاب محمد
تُعد حدائق بابل المعلقة من أكثر المعابده القديمة إثارة للدهشة.
حيث تم تصميمها على شكل تراسات متعددة المستويات، وتضمنت مجموعة من النبعات والأشجار والزهور والنباتات المتنوعة.
وتم إنشاء الحدائق كهدية لزوجة الملك نبوخذ نصر الثاني، التي كانت تشتاق لمناظر الطبيعة في وطنها الأصلي.
تمتاز بتصميمها الهندسي الرائع، حيث تعتبر إنجازًا معماريًا فريدًا في تلك الحقبة الزمنية.
تم استخدام تقنية الري بالرش في الحدائق، بحيث يتم سقي النباتات بواسطة نبع مائي على أعلى المنحدر،
ثم يتدفق الماء عبر الأرضيات البلاطية المصممة بشكل مائل.
ويتكرر هذا العملية في العديد من المستويات، مما يعطي المظهر المعلق للحدائق.
تحتوي حدائق بابل المعلقة على مجموعة كبيرة من الأشجار والنباتات المتنوعة، بما في ذلك الأشجار المثمرة والأعشاب العطرية.
كانت تزرع الأشجار في أواني طينية كبيرة، حتى يمكن نقلها بسهولة عند الحاجة.
وبالإضافة إلى المساحات الخضراء والمزارع الصغيرة، تحوي الحدائق أيضًا مجموعة من المباني
والمعابده والقصور الجميلة، التي كانت تُستخدم كمساكن للملك وعائلته.
ويُعتقد أن المبنى الرئيسي في الحدائق هو قصر “إيشتارا”، الذي كان مخصصًا للملكة نبوخذ نصر الثانية.
توجد العديد من الألواح والنقوش القديمة التي تصف ، مما يمنحنا فهمًا أفضل لروعتها وتاريخها العريق.
وعلى الرغم من أن الحدائق الأصلية لم تبقَ حتى أيامنا هذه، فإن الألواح القديمة والتوثيقات القديمة تظل شاهدًا على مجدها وروعتها.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد واحدة من أهم المواقع الأثرية والتاريخية في العراق،
وتُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
تعد الزيارة إلى هذا الموقع فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة وأعمال البناء القديمة، واكتشاف ثقافة وتاريخ الحضارة البابلية.