وزارة الصحة والسكان تصدر بيانًايستعرض فيه الإنجازات الصحية في مواجهة جائحة كورونا

“وزارة الصحة والسكان تصدر بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو يستعرض فيه الإنجازات الصحية في مواجهة جائحة كورونا”.
يصدر بيان عن وزارة الصحة والسكان بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو، يستعرض فيه الإنجازات التي حققتها الدولة في الحفاظ على صحة المصريين خلال جائحة كورونا.
ويؤكد وزير الصحة خالد عبدالغفار أن الحكومة وضعت صحة المواطن على رأس أولوياتها منذ بداية ظهور الوباء،
واتخذت التدابير الوقائية اللازمة للسيطرة على انتشار الفيروس في البلاد.
ويشير الوزير إلى أن مصر تمكنت من تحقيق 99% من مستهدف التطعيم ضد كورونا بالجرعة الأولى،
وأنها حققت المعادلة الصعبة في إدارة الجائحة بالحفاظ على صحة المصريين دون تعطيل النشاط الاقتصادي أو وقف الحياة بشكل كامل،
بفضل دعم غير محدود من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويشير البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى توثيق ودراسة التجربة المصرية في إدارة الأزمة الصحية العالمية،
ويوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت سريعاً لتحذيرات المنظمة
ورفعت درجة الاستعدادات إلى الدرجة القصوى في مكاتب الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول للبلاد.
ويذكر البيان أن الدولة وفرت دعماً مالياً بلغ 17.4 مليار جنيه للقطاع الصحي،
و2.8 مليار جنيه لزيادة حوافز العاملين بالقطاع الصحي،
وتفعيل 340 مستشفى عام ومركزي لتقديم الخدمة الطبية لمصابي فيروس كورونا في مختلف محافظات الجمهورية،
وتحويل 77 مستشفى حميات وصدر إلى مستشفيات عزل.
ويشير البيان إلى أن وزارة الصحة والسكان أنشأت لجنة علمية عليا لمكافحة فيروس كورونا،
تضم نخبة من الخبراء والاستشاريين، لوضع طرق علاجية حديثة بصفة مستمرة
وتدريب الفرق الطبية على أحدث البروتوكولات في التشخيص والعلاج.
تم الإشارة من قبل الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية،
إلى أن الدولة قامت باتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ومن بين هذه الإجراءات، توفير 10 سيارات إسعاف مجهزة وذاتية التعقيم،
لنقل الحالات المرضية والمشتبه في إصاباتها، وتدريب فرق المسعفين على التعامل مع مصابي الفيروس.
كما تم تخصيص الخط الساخن 105 و 15335،
وتدشين التطبيق الإلكتروني “صحة مصر” على الهواتف الذكية، لتسهيل التواصل مع المواطنين
وتزويدهم بالمعلومات والنصائح والإرشادات الخاصة بالتعامل مع المرضى.
وأشار الدكتور هالة زايد إلى أن الحكومة المصرية قامت بحملات توعوية لتشجيع المواطنين على تلقي لقاح فيروس كورونا،
وتم تدشين حملة “معا نطمئن.. سجل الآن” لتسجيل المواطنين وتوجيههم لتلقي اللقاح،
بالإضافة إلى حملة إعلامية في جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي،
وتكثيف حملات التوعية على مستوى محافظات الجمهورية، لحث المواطنين على تلقي اللقاح.
وأكدت الوزيرة أن الحكومة المصرية عملت على تنويع مصادر الحصول على اللقاحات من خلال التعاقد والتنسيق مع التحالف العالمي للقاحات “كوفاكس” COVAX،
وتنسيق مع الجانب الصيني لتصنيع لقاح “سينوفاك” في مصر، وتوفير لقاحات مضادة للفيروس للسوق المحلي وللقارة الأفريقية والمنطقة.
وبلغ عدد المتلقين للجرعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مصر 53 مليونا و215 ألفا و929 مواطنا،
فيما تم تطعيم 38 مليونا و536 ألفا و652 مواطنا بالجرعة الثانية.
وأضافت الوزيرة أن الدولة المصرية قامت بتوفير الأدوية الحديثة التي اعتمدتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية،
وأن هيئة الدواء المصرية منحت تراخيص استخدام طارئة لـ 8 لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد،
بالإضافة إلى دعمها الفني والبحث العلمي لتطوير علاجات فعالة للفيروس.
وقد تم إنشاء مراكز علاجية خاصة بمرضى فيروس كورونا في كل محافظة،
وتم تزويدها بالمستلزمات الطبية اللازمة والأجهزة الطبية الحديثة،
وتدريب الأطقم الطبية على كيفية التعامل مع المرضى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وتم إجراء فحوصات مجانية للكشف عن فيروس كورونا في المراكز الصحية المختلفة في مصر، وتم توفير الإمكانيات الكافية لإجراء الفحوصات اللازمة للمرضى والمشتبه في إصابتهم،
وتم تحديث البروتوكولات الطبية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا،
بما يتوافق مع أحدث الإرشادات والمعايير الدولية.
وتعمل الحكومة المصرية بشكل مستمر على تقييم الوضع الصحي وتحديث الإجراءات الوقائية
والتدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمشتبه في إصابتهم.
كتابة هدى محمد