تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط في مصر
- بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية:
أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عن توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة
والصغيرة والمتناهية الصغر والهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس،
لدعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مجال توفير الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات
وتحويلها للعمل بالوقود المزدوج (غاز وبنزين).
وزارة البترول والثروة المعدنية
وأكد الملا أن هذا البروتوكول يمثل نموذجا متميزا للتعاون بين أجهزة الدولة ويأتي في إطار برنامج الدولة الطموح
لتشجيع إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة بما يسهم في توفير فرص عمل للشباب،
كما أنه يساعد على زيادة الإنتاج المحلي وتحسين القدرة التنافسية للصادرات المصرية من خلال التوسع والانتشار
في محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط.
ومن جانبه، أوضح باسل رحمى، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات،
أن توقيع هذه العقود يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية المهتمة بالمبادرات البيئية و
مردودها الاقتصادي على المواطنين،
ومن أهمها مبادرة تحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج، التي تخدم عددًا من توجهات الدولة في الوقت الحالي.
وقعت المذكرة الجيولوجي علاء البطل، الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور مجدي جلال، رئيس شركة إيجاس،
وباسل رحمى، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بحضور عدد من المسؤولين.
وفي إطار ذات الجهود، شهد المهندس طارق الملا وباسل توقيع عقد المرحلة التاسعة بين شركتي غازتك
وكارجاس وجهاز المشروعات؛ لتحويل 8500 سيارة للعمل بالغاز الطبيعي لكل شركة بقيمة 100 مليون جنيه لكل منهما.
وقع العقدان المهندس عبد الفتاح فرحات، رئيس شركة غازتك، والمهندس خالد جمال،
رئيس شركة كارجاس، وبحضور عدد من المسؤولين.
ويأتي تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في إطار جهود الدولة لتعزيز الاستخدام الأكثر فعالية للموارد الطبيعية
وتقليل الانبعاثات الضارة للبيئة،
كما يساهم في توفير تكلفة الوقود للمواطنين وزيادة عدد نقاط توزيع الغاز الطبيعي المضغوط.
وتعد مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط واحدة من عدد من المبادرات البيئية التي تنفذها الدولة
في إطار استراتيجيتها الوطنية للتنمية المستدامة،
والتي تهدف إلى تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الضارة وتحسين الكفاءة الطاقوية.
