اخر الاحداثحوادثعالم

غرق قارب المهاجرين يثير قلق قريتين في مصر بعد فقدان عدد من الركاب

غرق قارب المهاجرين يثير قلق قريتين في مصر بعد فقدان عدد من الركاب قبالة سواحل اليونان“جريدة أنباء مصر نيو”

غرق قارب المهاجرين يثير قلق قريتين في مصر بعد فقدان عدد من الركاب قبالة سواحل اليونان تنتظر قريتا أبراش ومشتول السوق في محافظة الشرقية شمال شرقي القاهرة بقلق و

حزن العثور على أبنائهم المفقودين في البحر المتوسط بعد غرق القارب الذي كانوا يستقلونه

إلى شاطئ إيطاليا قبالة سواحل اليونان.

ويعبر الأهالي عن رغبتهم في معرفة مصير أبنائهم وإن كانوا على قيد الحياة أو قد فقدوا.

وتعد قريتا أبراش ومشتول السوق من بين العديد من القرى المصرية التي ينطلق منها الشباب في رحلات غير مأمونة لعبور المتوسط بحثاً عن حياة أفضل في إيطاليا،

لكنها تحولت إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في عمليات الهجرة غير الشرعية، حيث فُقد المئات.

ويشار إلى أن رضا السيد جاد الله من بين الأهالي الذين ينتظرون العثور على ابنه المفقود،

والذي بيع ممتلكاته لتأمين مبلغ 140 ألف جنيه مصري (حوالي 4500 دولار) للتكلفة الباهظة لتذكرة ابنه على المركب المنكوب،

بعدما سافر ابنه إلى ليبيا دون علمه. وكان ابنه من بين سبعة شباب من عائلته كانوا على متن القارب المنكوب.

• أعلنت السفارة المصرية في أثينا عن نجاة 43 مصرياً من غرق المركب الذي كان يحمل على متنه نحو 750 شخصاً،

ولم يتم العثور على البقية حتى الآن. وينتظر الأهالي في قريتي أبراش ومشتول السوق العثور على أبنائهم المفقودين،

ويعبرون عن أملهم في العثور عليهم بخير.

• فيما قامت السلطات اليونانية بالقبض على تسعة مصريين كانوا على متن القارب واتهموا بتهريب بشر بطريقة غير قانونية والتسبب في وفاة الركاب.

• تشهد الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط مأساة إنسانية كبيرة، وتعتبر الكارثة الأخيرة في غرق المركب المذكور مؤشراً على خطورة هذه الرحلات،

وتحث على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.

تروي شهادات من ذوي المهاجرين الذين حاولوا الهجرة غير الشرعية من مصر إلى أوروبا قصصًا محزنة عن العصابات المنظمة التي تعمل في هذا المجال منذ عقود.

يشار إلى أن الشباب الموجودون في أوروبا يعملون كوسيط بين المهاجرين والعصابات المهربة،

ويقدمون طرف الخيط لمن يرغب في الهجرة غير الشرعية.

وتنتشر بعض المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لشباب أتموا الهجرة بنجاح،

وهو ما يغري الشباب لخوض التجربة.

وتشير الشهادات إلى أن عمليات التهريب تستمر منذ عقود، وتتعرض المهاجرين لمخاطر كبيرة أثناء رحلتهم،

حيث يتعرضون للاحتجاز والتعذيب والاختفاء القسري وحتى القتل.

ويشير البعض إلى أن بعض المهربين يستغلون حاجة الشباب لتحسين حالهم المادية ويستغلون أموالهم ويتركونهم في وضع يائس،

بعد أن يتم إيقافهم على الحدود أو يتم إرجاعهم إلى مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى