اخر الاحداثسياسة

معلومات تكشف عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان

معلومات تكشف عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان“جريدة أنباء مصر نيو”

تناولت شبكة “سي إن إن” الإخبارية في تقرير لها شهادات، مقاطع فيديو ومعلومات استخباراتية تكشف عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان، وخاصة في دارفور،

بما في ذلك عمليات قتل واغتصاب جماعي. وأشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع المدعومة من مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية ترتكب هذه الجرائم بحق المدنيين في السودان،

وأن طريقة الابتزاز الوحشية أصبحت منتشرة في المنطقة،

حيث يطلب المقاتلون مبالغ مالية من الأشخاص مقابل السماح لهم بالمرور، وفي حال عدم دفع المبلغ،يتم قتلهم أو اغتصابهم.

وتؤكد الشبكة أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل هي عمليات ممنهجة ترتكبها قوات الدعم السريع في دارفور،

وقد انتشرت هذه التكتيكات القاسية أيضًا في أجزاء أخرى من السودان.

وتتضمن الأدلة المتزايدة التي حصلت عليها الشبكة شهادات الشهود،

ومقاطع الفيديو التي تم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية.

وفقًا لتقرير شبكة “سي إن إن”، فإن دعم مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية بسوء السمعة في المنطقة،

والتأثير والدعم المادي الذي تقدمه لقوات الدعم السريع في السودان، تسببا في تفاقم أعمال العنف في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن مجموعة فاغنر تسلح قوات الدعم السريع باستخدام طرق الإمداد التي تمر عبر منطقة دارفور،

وأنها تزودهم بالأسلحة والإمدادات عبر عدة نقاط عبور رئيسية في المنطقة.

 

وأفادت مصادر استخباراتية وشهود عيان في نقاط العبور الرئيسية بأن قوات الدعم السريع تتبع طريقة عمل فاغنر المتمثلة في خلق الفوضى والاستيلاء على السلطة.

وكشف التحقيق الذي قامت به الشبكة عن زيادة في الإمدادات التي تقدمها مجموعة فاغنر لقوات الدعم السريع،

حيث تم نقل الأسلحة إلى السودان عبر نقاط عبور رئيسية،

بما في ذلك القاعدة الجوية والبحرية الروسية في منطقة اللاذقية الساحلية السورية،

وقواعد فاغنر في ليبيا ومطار بانغي في جمهورية إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى طرق برية.

تعاني منطقة دارفور في السودان من أعمال عنف وفظائع ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهم،

بما في ذلك عمليات القتل التعسفي والتدمير الشامل للبنية التحتية المدنية ونهب المنازل والمستشفيات وحتى الاغتصاب الجماعي.

وتشير التقارير إلى أن مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة والإمدادات عبر نقاط عبور رئيسية في المنطقة،

وقد أدى الانقطاع في الاتصالات إلى الاعتماد على اللاجئين الوافدين حديثًا للحصول على المعلومات.

وتقول مصادر حقوقية إن هذه الأعمال تمثل مشروع تطهير عرقي ضد الأفارقة من أصل أفريقي.

وتشير صور الأقمار الصناعية من المنطقة إلى أن النيران اندلعت في العديد من المدن والبلدات والقرى في دارفور،

مما يدل على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.

ورغم أنه يكاد يكون من المستحيل التحقق من بعض الادعاءات أثناء القتال النشط، فإن تقارير شبكة “سي إن إن” تؤكد تفاقم الوضع الأمني في دارفور.

تشهد منطقة دارفور في السودان انتهاكات وفظائع على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهم،

بما في ذلك القتل التعسفي وتدمير البنية التحتية المدنية ونهب المنازل والمستشفيات والاغتصاب الجماعي.

تم توثيق عمليات الاغتصاب الجماعي على نطاق واسع في دارفور،

وتشير التقارير إلى أن هذه الأعمال تمثل مشروع تطهير عرقي ضد الأفارقة.

كما تم توثيق حوادث اعتداء جنسي في العاصمة السودانية ودارفور،

بينما تلقت الأمم المتحدة تقارير عن اعتداءات جنسية على العاملين في المجال الإنساني في المنطقة.

يرتبط بعض هذه الاعتداءات بقوات الدعم السريع،

ولكنهم نفوا هذه المزاعم واتهموا الجيش السوداني بالقصف العشوائي للمدنيين.

يدعو النشطاء إلى محاسبة المجرمين ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى