مصر تقدم طلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس” للاستفادة من إحدى مبادراتها

صرح السفير الروسي في القاهرة، غيورغي بوريسينكو، بأن مصر قدمت طلبًا للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وذلك للانتفاع بإحدى المبادرات التي تشارك فيها المجموعة، وهي تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة. وأشار السفير إلى أن مصر مهتمة جدًا بهذا الأمر.

وفي مارس الماضي، نشرت الجريدة الرسمية في مصر تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع “بريكس”، ووثيقة انضمام مصر إلى البنك.

في أغسطس المقبل، ستستضيف جنوب أفريقيا قمة البريكس الـ15، وذلك بعد توليها رئاسة التجمع الاقتصادي في يناير الماضي.

وتعتبر هذه القمة فرصة هامة لمناقشة العديد من الموضوعات المهمة التي تخص الدول الأعضاء،

وتطوير التعاون والتنسيق بينها في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينها.

وتأتي هذه القمة في إطار جهود التجمع الدائمة لتعزيز مكانته كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة،

وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة وحول العالم..

يذكر أن “بريكس” يمثل نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم،

وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
البريكس هو تجمع اقتصادي يضم خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا،

وتشكل الحروف الأولى من اسم هذه الدول. تأسست المجموعة وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء.

ويشكل التجمع قوة اقتصادية كبيرة، حيث تمثل الدول الخمس نحو 42٪ من عدد سكان العالم وحوالي 30٪ من الناتج الاقتصادي العالمي.

وتستخدم الدول الأعضاء في التجمع عملاتها الوطنية في التبادل التجاري بينها،

وتسعى المجموعة إلى تحرير التجارة وتعزيز الاستثمارات بين الدول الأعضاء،

وتعمل على تطوير مشاريع مشتركة في مختلف المجالات مثل البنية التحتية والطاقة والزراعة والتكنولوجيا وغيرها.

وتعد قمم البريكس مهمة لتنسيق المواقف السياسية بين الدول الأعضاء في المحافل الدولية.