مرض هشاشة العظام .. أعراضه وأسبابه
يعاني مرض هشاشة العظام من ضعف العظام وتدهورها، حيث يمكن لأي سقوط للمريض أو نشاط بسيط مثل الانحناء أو السعال أن يسبب كسورًا،
وتحدث حالات الكسر الناجمة عن هشاشة العظام بشكل شائع في المناطق الحيوية مثل الورك والرسغ والعمود الفقري..
يُعد مرض هشاشة العظام من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأفراد حول العالم،
ويتميز بأنه مرض صامت حيث يتم اكتشافه بعد ظهور أعراضه التي تؤثر على حركة المفاصل وقدرة الشخص على الحركة ورفع الأشياء.
يعاني المريض من نقص حاد في الفيتامينات والعناصر الغذائية في جسمه، وعند حدوث ذلك،
يبدأ الجسم في البحث عن الغذاء الذي يحتوي على ما ينقصه،
والكالسيوم هو من بين العناصر الهامة التي يحتاجها جسم المريض لمواجهة هذا المرض.
فالقلب والمخ والعضلات بحاجة إلى الكالسيوم، وهو يعتمد على فيتامين “د” والماغنسيوم،
فإذا كان غذاء الإنسان غير كافي، وكان الشخص لا يتعرض للشمس بالقدر الكافي،
فإن الجسم يبدأ في الحصول على الكالسيوم من المخزن الأقرب له في الجسم وهو العظام،
وفي هذه الحالة يبدأ ضعف العظام، ومع الوقت تصيبها الهشاشة.
وكلما تطور نقص الكالسيوم بالجسم، كلما حدثت تطورات ضارة هائلة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان،
ومع الأسف فإنها في بعض الأحيان قد تؤدي إلى الموت.
هل يعتبر المرض الذي يصيب العظام ويتسبب في ضعفها وتسريع تآكلها،
والذي يعرف باسم “هشاشة العظام”، مرضًا صامتًا؟ وما هي الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود هذا المرض؟
يتميز “هشاشة العظام” بأنه مرض صامت حيث لا يكون هناك أي علامات أو أعراض واضحة قبل حدوثه،
ولذلك يطلق عليه هذا الاسم.
ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض الأعراض غير الملحوظة بما في ذلك الشعور بالضعف وعدم النشاط الجسدي،
والتي قد لا يلاحظها الإنسان بما يكفي لاتخاذ إجراءات حيالها.
ويمكن أن ترتبط هذه الأعراض ببعض العوامل المؤثرة مثل النقص في الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين “د” والكالسيوم،
والذي يمكن أن يحدث نتيجة قلة التعرض للشمس، أو تناول الوجبات السريعة والغذاء الغير مغذي.
ويعتقد بعض الناس أن هذا المرض يؤثر بشكل أكبر على النساء وكبار السن،
ولكن في الواقع، فإن الرجال والنساء على حد سواء يمكن أن يصابوا بهذا المرض بسبب العوامل المذكورة أعلاه والنمط الحياتي الغير صحي.
للكشف عن “هشاشة العظام”، يمكن إجراء بعض الفحوصات مثل الأشعة السينية وفحص نسبة الكالسيوم في الدم،
ويمكن أن تساعد هذه الفحوصات في تشخيص المرض والتخطيط لعلاجه.
ويمكن أن تشير بعض الأعراض مثل تورم المفاصل والتجمد والشعور بضعف الرقبة إلى وجود هذا المرض.
