ألبوماتعالممقالات
أخر الأخبار

فهد مبارك باقطيان: أيقونة صناعة الذهب السعودية وسفير الإرث الحضاري العالمي

فهد مبارك باقطيان

كتب/الإعلامي شهاب محمد مخلوف

فهد مبارك باقطيان: أيقونة صناعة الذهب السعودية وسفير الإرث الحضاري العالمي


في عالم تتلألأ فيه أنوار الذهب كشاهد على العراقة والجمال، يبرز فهد مبارك باقطيان كواحد من أبرز خبراء الذهب في العالم العربي. هذا الرجل الذي جمع بين إرث عائلي يمتد لأكثر من 70 عاماً في سوق الذهب السعودي، وريادة معاصرة جعلته سفيراً للنوايا الحسنة والسلام في صناعة المجوهرات العالمية.

العائلة والجذور:
ينتمي باقطيان إلى عائلة عريقة في صناعة الذهب، حيث تأسست شركة “مبارك سعيد باقطيان” قبل أكثر من سبعة عقود، لتصبح اليوم أحد أبرز الأسماء في سوق المجوهرات السعودي. وقد تربى فهد على حب هذه الصنعة منذ نعومة أظافره، ليرث الخبرة والعشق لهذا الفن الأصيل.

المناصب والمسؤوليات:
يشغل باقطيان موقع الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الاداره لشركة العائلة، وهو أيضاً عضو مرموق في الاتحاد الدولي للأمم المتحدة. كما تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة والسلام لصناع الذهب والمجوهرات، تقديراً لجهوده في تعزيز الحوار الثقافي من خلال هذه الصناعة العريقة.

إنجازات قيادية:
قاد ياقطيان شركته العائلية إلى آفاق جديدة من التطور، حيث:

  • أدخل أحدث التقنيات العالمية في صناعة الذهب
  • حافظ على الأصالة مع مواكبة العصر
  • وسع نطاق عملياته ليصل إلى أسواق دولية جديدة
  • طور برامج تدريبية لصقل مهارات الحرفيين السعوديين

‏راعي الموضة والفنون ونجاحات مهرجان “إيجي فاشون”
-الراعي الأضخم للمهرجان الدولي**:
كرئيس تنفيذي، لم يكتفِ بدور رجل الأعمال، بل أصبح أحد أبرز *رعاة مهرجان إيجي فاشون الدولي*، حيث قدّم الدعم للمصممين الشباب، وساهم في إبراز المواهب السعودية على المنصات العالمية.

مشاركة ناجحة في الموسم 14
من المهرجان، لفتت مشاركة الشركة الأنظار عبر:

  • عرض مجموعات حصرية مستوحاة من التراث السعودي.
  • التعاون مع مصممين عالميين لدمج الأصالة بالحداثة.
  • تحقيق أعلى مبيعات في تاريخ المشاركات، وفقًا للتقارير الرسمية.

رؤيته للمستقبل:
يعمل باقطيان على:

  • تعزيز مكانة الذهب السعودي عالمياً
  • دعم المواهب الشابة في التصميم
  • توثيق الروابط الثقافية عبر المجوهرات
  • تطوير معايير الجودة في الصناعة

الخاتمة:
يمثل فهد مبارك باقطيان نموذجاً فريداً للقائد الذي يجمع بين الحفاظ على التراث وقيادة التغيير. إنه ليس مجرد رجل أعمال، بل سفير لثقافة وحضارة، وصانع لإرث يتجاوز بريقه بريق الذهب نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى