كما نعلم جميعا فإن لكل حضارة مرت على ارض هذا الكوكب ، تراثا معماريا يثبت وجودها ، ويعرفنا بها ثقافيا وتاريخيا، تراث جمالي يتمثل في المعمار وبناء دور العبادة والهياكل المختصة بالعمل والسكن وغيرها ، ….
والتاريخ الاسلامي لا يشب عن هذه القاعدة كثيرا
فهو ملئ بتراث معماري كبير وشديد الاهمية بالنسبة للتاريخ الاسلامي
الجوامع والقصور ودور تحفيظ القرءان ولقاءات السادة ، البيوت ، الاسواق ، وابراج المراقبة بالاضافة للحمامات العامة كل هذا التراث الثقافي والمعماري الجميل المزين بالزخارف الهندسية الدقيقة والجميلة
_تاريخ التراث المعماري الاسلامي
يعود بداية هذا التاريخ المعماري الاصيل الى القرن الاول الهجري ،
مع بناء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، المسجد النبوي الشريف، اول بناء في الحضارة الاسلامية .
ثم بدأت ثورة المعمار مع قيام الدولة العباسية وبناء القصور والمساجد والاسواق،
وتزيينها برسوم زخرفية جميلة مستوحاة من الثقافات والتقاليد المحلية للسكان
، ومستوحاة ايضا من الثقافات القديمة الاخرى
ومع توسع الدولة الاسلامية وزيادة نفوذها
تأثرت في فنونها بالثقافات الاقليمية المحلية
_المميزات
يتميز التراث المعماري الاسلامي بالرسوم الزخرفية الهندسية الجميلة ذات تفاصيل ساحرة مع رسوم هندسية منمقة ومتداخلة بألون هادئة ومتناسقة تطفي جوا من الهدوء والروعة
_ رموز التراث المعماري الاسلامي
اول واهم رمز في المعمار الاسلامي هو المسجد
بقبته الدائرية ومئذنته العالية ، فهو يرمز الايمان بالله وتنفيذ شعيرة الصلاة
ثم يأتي الاذان الذي يرفع بمأذنة الجامع
هناك ايضا الدار وللدار استخدامات كثيرة
يمكن ان يكون لتدارس العلم الدنيوي او الديني
او ان يكون مجلس قضاء ،
او مجلس حكم عرفي ، او كتاب لتعليم القرأن
بإختصار له استخدامات عديدة
هناك ايضا الاسواق والحمامات العامة
ا
لخلاصة التراث الاسلامي ملئ بالعديد من التفاصيل الساحرة والجميلة والكنوز كأي تراث في العالم وتاريخ غني بالتفاصيل الملهمة الجميلة
الكاتبة. نيرةمحمد
